أنت وقلبك

  انت وقلبك

ألم تسأل نفسك يوماً عن سبب انفعالاتك ، سعادتك ، غضبك أو حتى حزنك أو فرحك او أى مشاعر اخرى ؟!

ألم تسأل نفسك يوماً لماذا تشعر بالبؤس والألم وتبكى عينيك كلما رأيت المتسولين وأطفال الشوارع ؟!

ألم تسأل نفسك يوماً من يحكم على الأشخاص الذى تراهم و أول من يطرق باب عقلك ليهنئه بحل المشكلة بعد عناء؟! نعم إنة  قلبك

إنة قلبك الذى يرشد العقل وهو من يتحكم فى مشاعرك  وسلوكك حتى دموعك لم تجد مفراً منة .
إنة القلب الذى يسارع فى ضخ المحبة والأغتباط إلى شراين جسمك كلما رأى شخصاً 

يطمئن له قلبك ويحبة  ، وهو أيضا ينفرك من شئ لا يعجبه ، لذلك من يتحكم فى قلبة  فهو خارق ومن يميتة فهو أخرق .

فهل رأيت يومأ شخصاً يتحكم فى  فراشة أو يمشيها ؟!

إن القلب يمكن أن يكون شفاء لبعض الناس ويكون مثل النجوم  التى تهدى الضال إلى 

طريق الهدى ، ويمكن  أن يكون بلاء للآخرين ويكون مثل الغابة الموحشة التى تكون  نهايتهم فيها .  

ألم تسأل نفسك لماذا لون القلب الصافى احمر ؟!

الحقيقة أن القلب لونان  هما الاحمر من الخارح والأبيض من الداخل ، والقلب من زجاج
 
 داخلة عبير فواح بأكليل الورود الحمراء  ونصيحة منى لا تسلمة لأحد ،لأنة سيفلتة

وبذلك يكون قد  كسر الزجاج وراح العبير منة  ويستحيل ان تعيده كما كان ، واذا ظننت
لبرهة ان احداًيمكن ان يهتم به كما تهتم به فأنت مخطئ فلا يوجد احد يهتم به غيرك أو 

اكثر منك ، وتذكر كل يوم  ان تلمع قلبك  وتزيل  الغبار الضار من حولة وتحافظ على عبيرة  فهكذا يكون افضل حالاً .

وكلما أحمر وجهك لأى سبب من الأسباب تذكر قلبك الاحمر من الخارج والابيض من الداخل 

                                                                        بقلم :    أحمد الصيرفى